للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "يَقُولُ بِالرَّجْعَةِ" (١) يعني: مذهب الروافض في رجوع علي رضي الله عنه إلى الناس آخر الدنيا وملكه الأرض، وبفتح الراء ضبطناه، وكذا قال أبو عبيد، وفي رجعة المطلقة وجهان، والكسر أكثر، وأنكر ابن دريد الكسر، ولم يصب.

قوله: "فَرَجَّعَ كَمَا رَجَّعَتُ" (٢) بتشديد الجيم فيهما، أي: ردد صوته في القراءة.

قوله: "اسْتَرْجَعَ" (٣) أي: قال: إنا لله وإنا إليه راجعون.

قوله: "أَوْ (٤) يَرْجِعَهُ إلى أَهْلِهِ" (٥) أي: يرده، ثلاثي، وحُكي: أرجعه، رباعي.

قوله: "في غَزْوَةِ الرَّجِيعِ" (٦) هو ماء لهذيل نسبت إليه.

قوله: "يَرْجُفُ فُؤَادُهُ" (٧) أي: يتحرك ويضطرب حركة قوية، وكذلك الأرض في زلزلتها.

قوله: "تَرْجُفُ المَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ" (٨) أي: يتحرك من فيها من المنافقين لقدوم الدجال، ويخوض بعضهم في بعض.


(١) مقدمة "صحيح مسلم" ص ١٦ من قول سفيان يعني جابرًا الجعفي، وفيه: "الْإِيمَانُ بِالرَّجْعَةِ".
(٢) البخاري (٤٢٨١، ٧٥٤٠) من حديث عبد الله بن مغفل، وفيه: "لَرَجَّعْتُ كَمَا رَجَّعَ".
(٣) البخاري (١٠٨٤)، مسلم (٦٩٥) من قول عبد الرحمن بن يزيد يعني ابن مسعود.
(٤) ساقطة من (س).
(٥) البخاري (٣١٢٣، ٧٤٥٧)، مسلم (١٨٧٦/ ١٠٤) من حديث أبي هريرة.
(٦) البخاري قبل حديث (٤٠٨٦).
(٧) البخاري (٣)، مسلم (١٦٠/ ٢٥٤) من حديث عائشة.
(٨) البخاري (١٨٨١، ٧١٢٤)، مسلم (٢٩٤٣) من حديث أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>