(٢) البخاري (٢٦٦١)، مسلم (٢٧٧٠) من حديث عائشة. (٣) "جمهرة اللغة" ١/ ٤٩٥. (٤) مسلم (٢٩٣٧) من حديث النواس بن سمعان. (٥) "الموطأ" ١/ ٢٣٣ من حديث جابر بن عتيك. (٦) ورد بهامش (س) ما نصه: حقيقة الجُمع والجِمع أنهما بمعنى المفعول، كالذخر والذبح، ومنه قولهم: ضربه بجُمع كفه أي: بمجموعها، وأخذ فلان بجُمع ثياب فلان، فالمعنى: ماتت مع شيء مجموعٍ فيها غير منفصلٍ عنها، حمل أو بكارة، وأما قول ذي الرمة: وردناه في مجرى سُهَيل يَمَانيًا ... بصُعْر البُرى من بين جُمعٍ وخادج فلابد فيه من تقدير مضافٍ محذوف، أي: من ذات جُمع. قلت [المحقق]: هذا التعليق بحروفه من "الفائق" للزمخشري ١/ ٢٣٢ وفيه: أي ذات جمع.