(٢) في (أ): (و). (٣) "الموطأ" ٢/ ٤٥٤، والبخاري (٣١٤٢، ٤٣٢١)، ومسلم (١٧٥١) من حديث أبي قتادة. (٤) مسلم (١٦٠٨/ ١٣٤) من حديث جابر بن عبد الله. (٥) البخاري (٣١٣٣، ٥٥١٨، ٦٦٤٩، ٦٦٨٠، ٦٧٢١، ٧٥٥٥)، ومسلم (١٦٤٩/ ٩) من حديث أبي موسى بلفظ: "إِلَّا أَتَيْتُ الذِي هُوَ خَيْرٌ وَتَحَلَّلْتُهَا". (٦) ورد بهامش (س): تحلة القسم: مثل في القليل المفرط القلة، وهي أن يباشر من الفعل الذي يقسم عليه المقدار الذي يبر به قسمه ويحلله، مثل أن يحلف على النزول بمكان، فلو وقع به وقعة خفيفة فتلك تحلة قسمه، والمعنى: لا تمسه النار إلاَّ مسة يسيرة مثل تحليل قسم الحالف، ويحتمل أن يراد بالقسم قوله تبارك وتعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: ٧١]؛ لأن ما حتَّمه الرب عز وعلا على نفسه جارٍ في التأكد مجرى المقسم عليه، ويعني بتحلته: الورود والاجتياز. قلت [المحقق]: هذا التعليق بنصه في "الفائق في غريب الحديث" للزمخشري ١/ ٣٠٦. (٧) "الموطأ" ١/ ٢٣٥، والبخاري (١٢٥١، ٦٦٥٦)، ومسلم (٢٦٣٢) من حديث أبي هريرة.