قال الشيخ المعلمي في "التنكيل"(١/ ١٧): "بغدادي لا يعرفه الخطيب الذي صرف أكثر عمره في تتبع الرواة البغداديين لا يكون إلا مجهولا". اهـ.
الأمر الرابع
حول انفراده بالرواية عن الرجل وتصديقه إياه
نقل الشيخ المعلمي في ترجمة: محمد بن المظفر بن إبراهيم أبي الفتح الخياط من "التنكيل"(١/ ٤٧٢) قولَ الكوثري: "لا يعرفه أحدٌ سوى الخطيب، ولا روى عنه أحدٌ سواه".
فقال:"بنى هذه المجازفة على قول الخطيب في ترجمة هذا الرجل: "كتبت عنه في سنة ٤١٣، وهو شيخ صدوق، كان يسكن دار إسحاق، ولا أعلم كتب عنه أحد غيري".