وعلى كل حال فلا مانع أن يحكي الثوري عن عباد ما يظهر له صحته، وفي ترجمة محمد بن السائب الكلبي من "الميزان""يعلى بن عبيد قال: قال الثوري: اتقوا الكلبي، فقيل: فإنك تروي عنه. قال: أنا أعرف صدقه من كذبه". اهـ.
وقال المعلمي في "الفوائد"(ص ٣٦١): "تالف".
[[٣٧٥] عباد بن كثير الرملي الفلسطيني الشامي]
"التنكيل" في الترجمة رقم (١١٦): "وثّقةُ ابن معين وغيره، ووهّنهُ الأكثرون".
[[٣٧٦] عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني أبو سعيد الكوفي]
"الفوائد"(ص ٣٥٦): "من غلاة الشيعة، غير أنه وصف بالصدق".
وفي (ص ٣٨٠): "على رفْضِهِ وحُمْقِهِ صدوق، رواه [يعني حديث: مثلي مثل الشجرة، أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرتها، والشيعة ورقها، فأي شيء يخرج من الطيب إلا الطيب] عن يحيى بن بشار الكندي عن عمرو بن إسماعيل الهمداني، وهما مجهولان، فالحمل عليهما، وفي ترجمتيهما من "الميزان" و"اللسان" ذكر هذا الخبر". اهـ.
[[٣٧٧] عبادة بن الصامت الأنصاري الخزرجي أبو الوليد المدني صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-]
"الفوائد"(ص ٢٤٧): "توفى عبادة سنة (٣٤)، ومن زعم أنه تأخر إلى خلافة معاوية، إنما اغتر بحوادث جرت له مع معاوية في إمارته، والمراد بالإمارة إذْ كان عاملًا على الشام في خلافة عُمر وعثمان، ولو عاش عُبادة بعد عثمان لكان له شأن".
[[٣٧٨] العباس بن الفضل الأنصاري الواقفي أبو الفضل البصري نزيل الموصل]
"الفوائد"(ص ٣١٥): "تالف، ذكره أحمد وذكر له حديثًا حدث به، فقال "هو حديث كذب" وذكره ابن معين فقال: "ليس بثقة روى .. حديثًا موضوعًا" وقال أبو زرعة: "كان لا يصدق". اهـ.