[٣٢ - قولهم: "لو لم يصنف كان خيرا له"]
• في ترجمة: أسد بن موسى المعروف بـ "أسد السنة" من "التنكيل" (٤٦):
قال ابن حزم: منكر الحديث.
وقد قال البخاري: مشهور الحديث.
فقال الشيخ المعلمي:
"هذا بحسب الظاهر يبطل قول ابن حزم، لكن يجمع بينهما قولُ ابنِ يونس: حدث بأحاديث منكرة، وأحسب الآفة من غيره. وقولُ النسائي: ثقة، ولو لم يصنف كان خيرًا له.
وذلك أنه لما صنف احتاج إلى الرواية عن الضعفاء، فجاءت في ذلك مناكير، فحمل ابن حزم على أَسَد، ورأى ابنُ يونس أن أحاديثه عن الثقات معروفة.
وحَقَّقَ البخاري فقال: حديثه مشهور.
يريد -والله أعلم-: مشهور عَمَّنْ روى عنهم، فما كان فيه من إنكارٍ فَمِنْ قبله.
وقد قال ابن يونس أيضًا والبزار وابن قانع: ثقة وقال العجلي: ثقة، صاحب سنة.
وفي "الميزان". استشهد به البخاري، واحتج به النسائي وأبو داود، وما علمت به بأسًا. اهـ.
٣٣ - قولهم: "فيه ضعف" أَخَفُّ من: "ضعيف":
• أشار إلى ذلك الشيخ المعلمي في ترجمة: النضر بن محمد المروزي من "التنكيل" (٢٥٧).
[٣٤ - قولهم: "كان يتهم بداء سوء"]
• في ترجمة: صالح بن محمد التميمي الحافظ الملقب "جزرة" (١١٠):
ذكر الكوثري ص ١٨٧ قول صالح في الحسن بن زياد اللؤلؤي: "ليس بشيء، لا هو محمود عند أصحابنا ولا عندهم، يُتهم بداء سوء، وليس هو في الحديث بشيء".