للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا أضايق الأستاذ في إطلاقه أن هذا الرجل من شيوخ ابن حمشاذ، وإن لم يُعرف لابن حمشاذ عنه إلا هذه الحكاية، إن صح أن ابن حمشاذ حكاها، ولا في جزمه بذلك مع ما مرّ (١) .. ، وإنما النظر في جزمه بأن هذا الرجل من الثقات. فمن أين لك ذلك؟ أنقلًا؟ فلماذا لم يذكره؟ أم أجتهادًا؟ فما حجته؟ أم مجازفةً؟ فالله حسيبه.

وقوله: "مترجم في "تاريخ أصبهان" لأبي نعيم" قد ذكرت هذا في "الطليعة" وقلت هناك "كذا قال وقد فتشت "تاريخ أصبهان" فوجدت فيه ممن يقال له: أحمد بن عبد الله - جماعة ليس في ترجمة واحد منهم ما يشعر بأنه هذا، وفوق ذلك فجميعهم غير مُوثّقِين" فتحامى الأستاذ في "الترحيب" التعرض لذاك الموضع البتة! .. ". اهـ.

[[٥١] أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري أبو علي الهروي]

قال المعلمي في ترجمة: محمد بن سعيد البورقي من "التنكيل" رقم (٢٠٧): "مشهور بالوضع مكشوف الأمر جدًّا".

[[٥٢] أحمد بن عبد الله بن يزيد أبو جعفر المكتب البغدادي "المؤدب" يعرف بالهشيمي]

قال في "الفوائد" (ص ٣٧٤): "هالك يضع الحديث" (٢).


(١) يشير بلى ما قاله في قول الخطيب: "حُدِّثْتُ"" قال: لم يذكر الخطيب مَنْ حَدَّثَهُ، فإن قيل: إن الخطيب أعلّ القصة بالأصبهاني فدل ذلك على ثقة الخطيب بمن حدثه، قلت: ليس هذا بلازم، فقد لا يكون الخطيب وثق بمن حديثه حَقَّ الثقة، ولكن رأى إعلال الحكاية بالأصبهاني كافيًّا. اهـ.
(٢) حديثه الوارد في "الفوائد" هو في فضل عليّ، وعزا المعلمي ترجمته إلى "تاريخ بغداد" (٤/ ٢١٨) رقم (١٩١٥)، و"اللسان" (١/ ١٩٧) رقم (٦٢٠).
وهو مترجم أيضًا في "الكامل" لابن عدي (١/ ١٩٢)، و"المجروحين" (١/ ١٥٢ - ١٥٣)، و"الميزان" (١/ ١٠٩)، و"تاريخ الإسلام" في الطبقة رقم (٢٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>