رواه الخطيب عن أنس مرفوعًا، وقال ابن حبان: موضوع، وعبد العزيز متروك، يروي المناكير عن المشاهير، يعني: عبد العزيز بن عمران.
قال السيوطي في "اللآلىء": "في الحكم بوضع هذا الحديث نظر، والأرجح عدمه، أخرجه ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه في تفاسيرهم، من طريق عبد العزيز بن عمران، وعبد العزيز روى له الترمذي، ولم يتهم بكذب".
قال الشيخ المعلمى:"عبد العزيز تالف جدًّا، فإن لم يكن يتعمد الكذب صراحًا، فقد كان لا يبالي ما حدّث به، فيقع منه الكذب بكثرة (١). اهـ.
وفي "الأنوار الكاشفة" (ص ١٣٣): "ساقط الحديث كما بينه جمع من الأئمة".
[[٤٦٣] عبد الغفور أبو الصباح الأنصاري الواسطي]
"الفوائد" (ص ١٠١): "متروك، قال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث".
[[٤٦٤] عبد الكريم بن عبد الله السكري]
[[٤٦٥] وعبد الكريم بن عبد الكريم البجلي]
انظر حاشية المعلمي على "الجرح التعديل" (٣/ ٣٧) رقم (١٥٦).
[[٤٦٦] عبد الكريم بن أبي المخارق، المعلم أبو أمية البصري نزيل مكة]
"الفوائد" (ص ٢٢٢): "ضعيف جدًّا".
[٤٦٧] عبد المجيد بن عبد الله أبي عبْس بن جبر:
"الفوائد" (ص ٤٦٦): "لم يوثق توثيقًا يعتد به، بل قال أبو حاتم: هو لين".
(١) ورُوي الحديث أيضًا عن ابن عباس مرفوعًا من طريق طلحة بن عمرو بن عثمان المكي، فقال السيوطي في طلحة نحوًا مما قال في عبد العزيز، فأجاب المعلمي بمثل ما قال هنا.