للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحسب الحامل لهما على ذلك: حُسْنُ سياق الأزرقي. وقد قيل لشعبة رحمه الله: "ما لك لا تحدث عن عبد الملك بن أبي سفيان، وقد كان حسن الحديث؟، قال: مِنْ حُسْنِها فررتُ".

ويُريبني من الأزرقي حسنُ سياقه للحكايات وإشباعُه القول فيها، ومثل ذلك قليل فيما يصح عن الصحابة والتابعين". اهـ.

[[٦٣٦] محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي]

"التنكيل" (٢/ ١٠٧): "متكلم فيه، وفي حفظه شيء كما في "الميزان" وقد اضطرب في الخبر .. ".

وفي (٢/ ١٣٤): "في حفظه شيء ويدلس، وكأنه أو من فوقه .. خلط الحديثين ... ".

[[٦٣٧] محمد بن إسحاق بن حرب اللؤلؤي البلخي]

"الفوائد" (ص ٣٩٢): "حافظ كبير متفنن، لكنه رمي بالكذب والوضع".

[[٦٣٨] محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي أبو إسماعيل الترمذي]

"التنكيل" (١٩٣) قال ابن أبي حاتم: "تكلموا فيه".

قال الشيخ المعلمي: "لا يُدرى من المتكلم ولا الكلام، وقد وثقه النسائي ومسلمة والدارقطني وغيرهم (١) فهو ثقة حتمًا". اهـ.


(١) قال عنه أبو بكر الخلال: "صاحبنا، وقد سمعنا منه حديثًا كثيرًا، وكان عنده عن أبي عبد الله مسائل صالحة حسان، وفيها ما أغرب به على أصحاب أبي عبد الله، وهو رجل معروف، ثقة، كثير العلم، يتفقه". "طبقات الحنابلة" للقاضي أبي يعلى (١/ ٢٧٩).
ونقل الخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/ ٤٤) توثيقه عن النسائي وغيره، وقال الخطيب: كان فهمًا، متقنًا، مشهورًا بمذهب السنة، وسكن بغداد وحدث بها" ولم ينقل قول ابن أبي حاتم المذكور.
وقال الذهبي في "السير" (١٣/ ٢٤٢): الإمام الحافظ الثقة. ولد بعد التسعين ومائة .. وعُني بهذا الشأن، وجمع وصنف، وطال عمره، ورحل الناس إليه، حدث عنه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وخلق كثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>