لكن روى الترمذي عنه في "العلل الكبير" (٢/ ٦٦٦) أنه قال: "منكر الحديث، أنا لا أروي عنه شيئًا، روى سليمان بن موسى أحاديث عامتها مناكير". كذا نقل الترمذي، وما في التاريخين: "الكبير" و"الأوسط"، وكتاب العقيلي وابن عدي أَوْلَى كما يعرف بالاستقراى وسترى شيئًا من النظر في بعض نقولات الترمذي عن البخاري في القسم الخاص بالأئمة والمصنفن من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى. (٢) قول النسائي في "الضعفاء والمتروكون" له (ت ٢٥٢)، وقال في موضع آخر: في حديثه شيء "تهذيب الكمال" (١٢/ ٩٧). وقول أبي حاتم في "الجرح" (٤ / ت ١٦٥) وتمام قوله: ولا أعلم أحدًا من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه. أقول: وفي "تهذيب التهذيب" (٤/ ٢٢٧): "ذكر العقيلي عن ابن المديني: كان من كبار أصحاب مكحول، وكان خولط قبل موته بيسير، وذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع". اهـ والذي في "ضعفاء العقيلي" (٢/ ١٤٠): حدثني أحمد بن محمود الهروي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن مسعر، قال: سمعت علي بن المديني يقول: سليمان بن موسى مطعون عليه. اهـ. وذكره أبو زرعة الرازي في "أسامي الضعفاء" (٢/ ٦٢٢).