[[٤٠١] عبد الله بن صالح أبو صالح المصري كاتب الليث بن سعد]
"الفوائد"(ص ٢٣)، و"الأنوار"(ص ١٨٤): "متكلم فيه".
و"الأنوار"(ص ٧٣): "فيه كلام".
و"طليعة التنكيل"(عمر ٥٤): "ليس بعمدة".
وفي ترجمته من "التنكيل" رقم (١٢٤)"لم يختلط، ولكن أُدخلت عليه أحاديث عديدة".
وفي "الفوائد"(ص ٢٤٣) حديث: "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله" ذكر الشوكاني طرقه -وقد وهّنها المعلمي كلها- منها حديث أبي أمامة، أخرجه الطبراني، قال الشوكاني:"إسناده على شرط الحسن. هذا معنى كلام صاحب "اللآلىء"، وعندي أن الحديث حسن لغيره، وأما صحيح فلا". اهـ.
فقال المعلمي:"أما عن أبي أمامة فتفرد به بكر بن سهل الدمياطي عن عبد الله بن صالح كاتب الليث، وبكر بن سهل ضعفه النسائي، وهو أهلُ ذلك فإن له أوابد.
وعبد الله بن صالح أدخلت عليه أحاديث عديدة، فلا اعتداد إلا بما رواه المتثبتون عنه بعد اطلاعهم عليه في أصله الذي لا ريب فيه، وعلى هذا حُمِل ما علقه عنه البخاري، فتفرد بكر بن سهل عن عبد الله بن صالح بهذا الخبر الذي قد عُرف برواية الضعفاء له من طرقٍ أخرى يُوهِّنه حتمًا". اهـ.
[[٤٠٢] عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحى أبو أويس المدني]
"الفوائد"(٣٦٨): "صدوق يهم"(١).
(١) هو إلى الضعف أقرب، وإنما يكتب حديثه للاعتبار، وأما للاحتجاج فلا، وهو سيء الحفظ فما حدث من أصل كتابه فهو أصح، كما قال البخاري، يعني أن حديثه من كتابه أقل خطأ من حفظه. والله تعالى أعلم.