للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ ابن حجر في "اللسان" (٢/ ٢٦ - طبعة الفاروق): "ولا يلزم من ذلك أن يكون الرجل ثقة؛ إذْ حاله غير معروفة، ورواية ابنه عنه فقط لا ترفع جهالة حالة، هذا إن رفعت جهالةُ عينه، والله أعلم". اهـ

وقال الشيخ المعلمي في "حاشية الجرح": "الذي ذكره في الضعفاء: البخاري، وقال -كما في "الضعفاء الصغير" (١) -: "لم يصح حديثه". وفي هذا تنبيه على أن الحمل على غيره، وكذلك ذكر البخاري في "الضعفاء" (٢): "هند بن أبي هالة" وهو صحابي، وقال: "يتكلمون في إسناده". فهذا اصطلاح البخاري؛ يذكر في "الضعفاء" من ليس له إلا حديث واحد لا يصح، على معنى أن الرواية عنه ضعيفة، ولا مشاحة في الاصطلاح". اهـ.

[[٧٨] إدريس بن سنان اليماني الصنعاني، سبط وهب بن منبه]

قال في "حاشية الموضح" (١/ ٤٤٤): "متروك. قاله الدارقطني".

[[٧٩] أرطاة بن الأشعث]

في "الفوائد" (ص ١٦٥): "هالك".

[[٨٠] إسحاق بن إبراهيم الحنيني أبو يعقوب المدني نزيل طرسوس]

قال عبد الله بن يوسف التنيسي: "كان مالك يعظم الحنيني ويُكرمه"، وقال البخاري: "في حديثه نظر"، وقال أبو زرعة: "صالح" [زاد ابن حجر في تهذيبه: يعني في دينه لا في حديثه] (٣) وقال أبو حاتم: "لم يرضه أحمد بن صالح" وقال


(١) رقم (٣٧).
(٢) رقم (٣٩٢).
(٣) جاء قول ابن حجر هذا في نقل المعلمي عن "التهذيب" (١/ ١٩٥) من تمام كلام أبي زرعة، وبالرجوع إلى "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٠٨): يتبين وجه الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>