للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - شَرَفُ الأصل لا دخل له بالرواية:

• في "الفوائد المجموعة" (٤٨٨):

حديث: "إذا أراد الله أن يخلق خلقًا للخلافة مسح ناصيته بيده".

رواه ابن عدي عن أبي هريرة مرفوعًا، وقال: هذا منكر بهذا الإسناد، والبلاء فيه من مصعب النوفلي، ولا أعلم له شيئًا آخر.

ورواه العقيلي من طريقه، وقال: مصعب مجهول النقل، حديثه غير محفوظ، ولا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.

ورواه الخطيب عن أنس مرفوعًا، وفي إسناده: ميسرة بن عبد الله، مولى المتوكل، وهو ذاهب الحديث.

وأخرجه الحاكم في "المستدرك" عن ابن عباس مرفوعًا، وزاد: لا تقع عليه عين إلا أحبته.

قال الحاكم: رواته هاشميون معروفون بشرف الأصل".

فعلَّقَ الشيخُ المعلمي هنا بقوله:

"وأي دَخْلٍ لهذا؟ ". اهـ.

٧ - ذِكْر الرجل في الأكابر الذين رَوَوْا عن فلانٍ لا يستلزم الثقة في الرواية:

• في ترجمة الدارقطني من "التنكيل" (١٦٤):

ذكر الكوثري ص ١٦٧ ما رُوي عن الدارقطني من نَفْيه سماع أبي حنيفة من أنس، ثم قال: " ... وأين هو -يعني الدارقطني- أيضًا من محمد بن مخلد العطار الحافظ الذي ذكر حماد بن أبي حنيفة في عداد الأكابر الذين رووا عن مالك ... ". اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>