حديث:"إذا أراد الله أن يخلق خلقًا للخلافة مسح ناصيته بيده".
رواه ابن عدي عن أبي هريرة مرفوعًا، وقال: هذا منكر بهذا الإسناد، والبلاء فيه من مصعب النوفلي، ولا أعلم له شيئًا آخر.
ورواه العقيلي من طريقه، وقال: مصعب مجهول النقل، حديثه غير محفوظ، ولا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
ورواه الخطيب عن أنس مرفوعًا، وفي إسناده: ميسرة بن عبد الله، مولى المتوكل، وهو ذاهب الحديث.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" عن ابن عباس مرفوعًا، وزاد: لا تقع عليه عين إلا أحبته.
قال الحاكم: رواته هاشميون معروفون بشرف الأصل".
فعلَّقَ الشيخُ المعلمي هنا بقوله:
"وأي دَخْلٍ لهذا؟ ". اهـ.
٧ - ذِكْر الرجل في الأكابر الذين رَوَوْا عن فلانٍ لا يستلزم الثقة في الرواية:
• في ترجمة الدارقطني من "التنكيل" (١٦٤):
ذكر الكوثري ص ١٦٧ ما رُوي عن الدارقطني من نَفْيه سماع أبي حنيفة من أنس، ثم قال: " ... وأين هو -يعني الدارقطني- أيضًا من محمد بن مخلد العطار الحافظ الذي ذكر حماد بن أبي حنيفة في عداد الأكابر الذين رووا عن مالك ... ". اهـ.