للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولابن النجار (١) أيضًا بسند، فيهم من لم أعرفه عن "النضر بن إسماعيل ثنا طلحة، عن عطاء، عن ابن عباس ... إلخ" النضر بن إسماعيل ضعيف، وشيخه هو طلحة ابن عمرو متروك هالك.

ثم ذكر (٢) عن الخرائطي: "ثنا علي بن حرب الطائي، ثنا أبي، ثنا عفيف بن سالم، عن الحسن بن دينار، عن أبي أمامة ... إلخ، والحسن بن دينار متروك، بل قال جماعة من الأئمة: "كذاب" ولم يدرك أبا أمامة ولا أحدًا من الصحابة. وهذا يغني عن النظر فيمن دونه. ثم ذكر خبر الحضرمي المتقدم"].

[الحديث الحادي عشر]

(ص ٢٢٤): "من حدّث حديثًا فعطس عنده فهو حق".

قال الشوكاني:

رواه ابن شاهين عن أبي هريرة مرفوعًا. قيل: هو باطل، تفرد به معاوية بن يحيى، وليس بشيء (٣).


(١) أخرجه أيضًا: ابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٠٧)، وإسناده تكلم فيه الشيخ المعلمي.
(٢) "اللآلىء المصنوعة" (١/ ١٠٤).
(٣) أخرجه: أبو يعلى في "مسنده" (١١/ ٢٣٤ / ح ٦٣٥٢)، والطبراني في "الأوسط" (٦٥٠٩)، والبيهقي في "الشعب" (٧/ ٣٣ / ح ٩٣٦٥).
جميعًا من حديث معاوية بن يحيى، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا به.
وقال البيهقي: "وهو منكر عن أبي الزناد".
وذكره ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٤٠١)، والذهبي في "الميزان" في ترجمة معاوية بن يحيى، فيما استنكر عليه.
وسُئل عنه أبو حاتم كما في "العلل" لابنه (٢/ ٣٤٢) بهذا الإسناد فقال: "هذا حديث كذب" وذكره العجلوني في كشف الخفاء (٢/ ٩٧)، وقال: "وفي سنده ضعف"، ونقل في (٢/ ٣٢١) تحسين النووي له.
والحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق ابن شاهين (٢/ ٢٧١).
ونقل السيوطي في اللآلىء تحسين النووي أيضًا (٢/ ٢٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>