للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦] إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري المدني (١):

"التنكيل" (٢/ ٧٦): "ضعيف".

[[٧] إبراهيم بن الأشعث، خادم الفضيل بن عياض]

قال في "الفوائد" (ص ٤٨٦): "زاهد يتكلف الرواية فيأتي بالأباطيل" (٢).

[[٨] إبراهيم بن بشار الرمادي أبو إسحاق البصري]

ترجمته في "التنكيل" رقم (٢)، وقد أوردت فوائدها في "مباحث في الجرح والتعديل" ضمن "أوصاف وألفاظ لا يلزم منها الجرح"، وفي مبحث "الرواية بالمعنى".

[[٩] إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب أخو عبد الله بن الحسن الهاشمي]

علّق الشيخ المعلمي في "الفوائد" (ص ٣٥٣) على خبر أسماء بنت عميس: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُوحى إليه ورأسه في حجر علي، فلم يصل العصر حتى غربت


(١) لم يصرح الشيخ للمعلمي باسمه، ولكنه ورد عند ذكر الرواة عن مجمع بن يعقوب بن يزيد، فضعفه.
(٢) قال أبو حاتم: "كنا نظن به الخير، فقد جاء بمثل هذا الحديث -وذكر حديثًا ساقطًا". الجرح (٢/ ٨٨)، وراجع "الميزان" (١ / ت ٤٤).
وقال ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٦٦): "يروي عن ابن عيينة، وكان صاحبًا للفضيل بن عياض، يروي عنه الرقائق، يغرب، وينفرد، ويخطىء، ويخالف".
ونقل ابن حجر في "اللسان" (١/ ٣٦) عن الحاكم في "تاريخ نيسابور"، قال: "قرأت بخط المستملي: ثنا علي بن الحسن الهلالي، ثنا إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل، وكان ثقة، كتبنا عنه بنيسابور".
وعلي بن الحسن الهلالي ثقة فاضل، له ترجمة في "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٣٧٤) لكنه ليس من رجال الجرح والتعديل، ولعله قصد: ثقة في دينه، فقد كان كذلك، أما في الرواية فلم تكن من شأنه، أو أنه كان متماسكًا حتى ظهرت له هذه الأباطيل كا يشير إليه قول أبي حاتم، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>