(٢) الفتح (٦/ ٢١، رقم ٢٨٠٥) في صدر الباب ولكنه مقرون بعبد الأعلى، وهو السامي - بالمهملة. (٣) قال: "لم أره منسوبًا في شيء من الروايات -يعني زيادًا- وزعم الكلاباذي ومن تبعه أنه ابن عبد الله البكائي -بفتح الموحدة وتشديد الكاف- وهو صاحب ابن إسحاق وراوي المغازي عنه، وليس له ذكر في البخاري سوى هذا الموضع". اهـ (٤) أقول: زيد معروف بأنه يرسل عن بعض الصحابة, كأبي هريرة, وسعد بن أبي وقاص، وعائشة وغيرهم. أما التدليس، فقد قال الحميدي "مسنده" (١/ ٨١ - ٨٢): ثنا سفيان -يعني ابن عيينة- عن زيد بن أسلم بمنى: قال عبد الله بن عمر .. ، وساق حديثًا في المصلِّي يردُّ السلامَ بالإشارة، فقال سفيان: فقلتُ لرجل: سَلْهُ، أنت سمعته من ابن عمر؟ فقال: يا أبا أسامة -يعني زيدًا-: أسمعْته من ابن عمر؟ قال: أما أنا قد كلمته وكلمني - ولم يقل: سمعته منه". اهـ. =