للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشوكاني: رواه ابن حبان عن أبي هريرة مرفوعا.

قال الدارقطني في "الأفراد": والحمل فيه على يوسف بن زياد؛ لأنه المشهور بالأباطيل، ولم يروه عن الإفريقي غيره. وقال ابن حبان: الإفريقي يروي الموضوعات عن الثقات.

قلت: المذكور في إسناد هذا الحديث هو: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، وليس متهمًا بالوضع، والكلام فيه معروف. وقد روى عنه: أبو داود وغيره". اهـ.

فقال الشيخ المعلمي:

"لم يقل ابن حبان إنه يضع، وإنما قال: "يروي الموضوعات عن الثقات"، وذلك يحتمل كثرة الغلط، وهذا متفق عليه، ويحتمل التدليس؛ فقد قال ابن حبان: "ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب"، كان ابن أنعم رجلًا ناسكًا، غَرَّه ظاهرُ المصلوب، فسمع منه، ودلس عنه. والله المستعان". اهـ.

١٢ - قولهم: "متروك" أشدُّ جرحا من قولهم: "منكر الحديث":

في "الفوائد المجموعة" (ص ٢٢١):

"حديث: من تكلم بالفارسية زادت في حسبه، ونقصت من مروءته.

قال الشوكاني: رواه ابن عدي عن أنس مرفوعًا. قيل: إنه موضوع.

قال الدارقطني: تفرد به طلحة بن زيد الرقي. وهو منكر الحديث ... ".

فقال الشيخ المعلمي:

"بل متروك، قال أحمد وعلي وأبو داود: "كان يضع الحديث". اهـ.

١٣ - هل قولهم: "متروك الحديث" أَخَفُّ جرحا من قولهم: "متروك"؟:

• في ترجمة: يزيد بن يوسف الشامي من "التنكيل":

"قال الكوثري ص ٧٠: يقول عنه ابن معين: ليس بثقة. والنسائي: متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>