• وفي ترجمة: محبوب بن موسى أبي صالح الفراء منه (١٨٤):
قال أبو داود: ثقة، لا يُلتفت إلى حكاياته إلا من كتاب.
فقال الشيخ المعلمي:
"فقوله: "ثقة" يدفع عنه الكذب والمجازفة والتساهل الفادح، ويُعين أن المقصود أنه كان لا يُتقن حفظ الحكايات كما يحفظ الحديث، فكان إذا حكاها من حفظه يخطىء، فلا يُحتج من حكاياته إلا بما رواه من كتابٍ، أو تُوبع عليه, أو ليس بمظنة للخطأ ... ". اهـ.
• وفي ترجمة: مؤمل بن إسماعيل (٢٥٣):
" ... فَحَدُّهُ أن لا يحتج به إلا فيما توبع فيه، وفيما ليس من مظان الخطأ". اهـ.
[١٨ - الأحاديث التي تورد في ترجمة الرجل من كتب الضعفاء كأنها أشد ما انتقد على الرجل، وما عداها فالأمر فيه قريب]
• قال الشيخ المعلمي في ترجمة: نعيم بن حماد (٢٥٨):
"تقدم أن ابن عدي تتبع ما انتُقِدَ على نعيم، وذكر الذهبي في (الميزان) ثمانية أحاديث، وكأنها أشد ما انتُقد على نعيم، وما عداها فالأمر فيه قريبٌ". اهـ.
١٩ - مَنْ ضُعِّفَ في شيخٍ معيَّن:
• قال الشيخ المعلمي في "التنكيل"(١/ ٢٢٤):
"قد وثق الأئمةُ جماعةً من الرواة ومع ذلك ضعفوهم فيما يروونه عن شيوخٍ معينين، منهم: عبد الكريم الجزري فيما يرويه عن عطاء، ومنهم: عثمان بن غياث وعمرو بن أبي عمرو وداود بن الحصين فيما يروونه عن عكرمة, ومنهم: عمرو بن أبي سلمة فيما يرويه عن زهير بن محمد، ومنهم: هشيم فيما يرويه عن الزهري، ومنهم: ورقاء فيما يرويه عن منصور بن المعتمر، ومنهم: الوليد بن مسلم فيما يرويه عن مالك". اهـ.