به" وفي بعض المواضع "ضعيف"، وجعفر الأحمر اختلفوا فيه، وقال الدارقطني كما في (التهذيب): "يعتبر به" وهذا تليينٌ كما لا يخفى.
ونحو هذا قولُ المصنف: "شيوخي كلهم ثقات" أو "شيوخ فلان كلهم ثقات" فلا يلزم من هذا أن كل واحد منهم بحيث يستحق أن يقال له بمفرده على الإطلاق: "هو ثقة".
وإنما إذا ذكروا الرجل في جملة من أطلقوا عليهم ثقات، فاللازم أنه ثقة في الجملة، أي له حظ من الثقة، وقد تقدم في القواعد أنهم ربما يتجوزون في كلمة "ثقة" فيطلقونها على من هو صالح في دينه, وإن كان ضعيف الحديث أو نحو ذلك، وهكذا قد يذكرون الرجل في جملة من أطلقوا أنهم ضعفاء، وإنما اللازم أن له حظا ما من الضعف، كما تجدهم يذكرون في كتب الضعفاء كثيرا من الثقات الذين تكلم فيهم أيسرَ كلام". اهـ.
• مَنْ ذكرهم المعلمي فيمن قيل إنهم لا يروون إلا عن ثقة.
- أحمد بن حنبل. انظر "التنكيل"(١/ ٨٨ - ٤٢٩ - ٤٣٠).
- البخاري (١/ ٨٨ - ١٢٣).
- أبو زرعة (١/ ٨٨ - ١٠٤ - ٣١٦).
- أبو داود (١/ ١٠٩).
- ابن مهدي (١/ ٢٢٠).
- بقي بن مخلد (١/ ١٠٩).
- بكير بن عبد الله بن الأشج (٢/ ١٢٣).
[١١ - لا يضر العالم أو المحدث أن يكون في شيوخه مطعون فيه]