للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"هذا الحديث الواحد" (١) وإن لم يكن حدّه أن يحتج به في الصحيح".

[[١١٦] أيوب بن ذكوان]

"الفوائد" (ص ٤٨٠): "متروك".

[[١١٧] أيوب بن سليمان بن ميناء يعد في المدنيين]

في "الفوائد" (ص ٩٨ - ٩٩) حديث: "منْ وسّع على عياله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته".

ضعّف الشيخ المعلمي طرقه كلها جدًّا، وقال إن بعضها يوهن بعضًا، منها ما رواه البيهقي في "الشعب" عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا، فقال المعلمي: سنده واهٍ، فيه عبد الله بن نافع الصائغ وفيه كلام، عن أيوب بن سليمان بن مينا لا يعرف إلا بهذا الخبر (٢)، عن رجل لا يدرى من هو، وقوّاه ابن حجر بخبر للطبراني وهو ساقط .. ".

[١١٨] أيوب بن سويد الرملي، أبو مسعود الحميري السّيباني: "الفوائد" (ص ٤٥٧): "صدوق يخطىء" (٣).


= والأزدي متكلم فيه وليس بحجة، وأين هو كلام أهل العلم بالحديث في أيوب؟.
فالرجل كأنه مستور الحال، روى عنه غير واحد، ولم يوثَّق توثيقًا يعتد به، فليس هو بحجة، ولا يقبل منه ما تفرد به بحالٍ، والله تعالى أعلم.
وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب": "فيه لينٌ".
(١) هو حديث أبي هريرة مرفوعًا: "خلق الله التربة يوم السبت .. " وراجع ملحق: "المنتقى من أخبار تناولها المعلمي بالنقد" في القسم الخاص بذلك من كتابنا هذا.
(٢) وأنا لم أقف له على ترجمة.
(٣) أقول: كلام المتقدمين فيه شديد، فقد ضعفه أحمد وأبو داود وغيرهما، وقال الدوري عن ابن معين: "ليس بشيء، يسرق الأحاديث، قال أهل الرملة: حدَّث عن ابن المبارك بأحاديث ثم قال: حدثني أولئك الشيوخ الذين حَدَّث ابن المبارك عنهم". وقال في رواية معاوية بن صالح عنه: "كان يَدَّعي أحاديث الناس". =

<<  <  ج: ص:  >  >>