(٢) يعني قول ابن عدي: أن البلاء في هذا الحديث من ذاك العطار. وذكره ابن الجوزي في موضوعاته. (٣) هذه الأشياء تحتمل أن تكون أقوال وآراء ومذاهب له ولغيره من هؤلاء الصوفية, وتحتمل أن تكون روايات وأخبار بإسناده سواء مرفوعة أو موقوفة أو مقطوعة، وعلى هذين الاحتمالين بنى المعلمي ما يأتي من الكلام، فاحتمل الأمر الأول منهما، وهو الموافق لما طالعته في الكتاب المذكور. (٤) قال الخطيب: حدثني عنه محمد بن المظفر الخياط وعبد العزيز بن علي الأزجي. وترجم له الذهبي في وفيات سنة (٣٨٦ هـ) من "تاريخ الإسلام" وقال: رأيت أربعين حديثًا لأبي طالب وبخطه، قد أخرجها بأسانيده, وروى فيها عن عبد الله بن جعفر بن فارس إجازة، وروى في أولها: "مَنْ حفظ على أمتي أربعين حديثًا" من خمسة أوجه, وقد خرج فيها.