وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ} ومعناها ظاهر، وكان صالح هذا يروي على التوهم؛ فإن إلصاق الوهم به أصلى من إلصاقه بأبي عاصم الثقة المأمون". اهـ.
[[٣٤٩] صالح بن علي بن عبد الله بن عباس]
عنه عبد الله بن السمط.
"الفوائد" (ص ١٣٤): "عبد الله مجهول، وصالح لا يعرف في الرواية".
[[٣٥٠] صالح بن محمد التميمي الحافظ الملقب "جزرة"]
له ترجمة في "التنكيل" (١١٥) وهو حافظ مجمع على ثقته وأمانته، كلامه في الرواة جرحًا وتعديلًا أكثر من أن يُحْصى، وهو في قبول ذلك منه كغيره من أئمة الحديث بإجماع أهل العلم - قاله المعلمي، وأجاب رحمه الله عما شنع به الكوثري على صالح مما لصالح فيه عذر واضح ومقبول.
[[٣٥١] صالح بن محمد بن زائدة المدني أبو واقد الليثي الصغير]
في "التنكيل" (٢/ ١٠٥):
روى الطحاوي في كتاب "معاني الآثار" من طريق أبي واقد صالح بن محمد بن زائدة عن عامر بن سعد بن أبي وفاعى عن أبيه رفعه: "لا يقطع السارق إلا في ثمن المجن". قال الطحاوي: "فعلمنا بهذا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقفهم عند قطعه في المجن على أنه لا يقطع فيما قيمته أقل من قيمة المجن".
فقال الشيخ المعلمي: "أبو واقد هذا ذُكِر بصلاح في نفسه وغزو، قال أحمد:"ما أرى به بأسًا". لكنهم ضعفوه في روايته، قال ابن معين:"ضعيف الحديث". وضعّفه أيضًا علي بن المديني، والعجلي، وأبو زرعة، وأبو داود، والنسائي، وأبو أحمد الحاكم، وابن عديّ، وقال البخاري، وأبو حاتم، والساجي:"منكر الحديث". وقال ابن حبان:"كان ممن يقلب الأخبار والأسانيد ولا يعلم، ويسند المرسل ولا يفهم، فلما كثر ذلك في حديثه وفحش استحق الترك". ومما أنكروه عليه حديثه عن سالم عن