للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- سالم بن عصام:

انظر: "سلْم بن عصام".

[[٢٩٣] السري بن عاصم بن سهل أبو عاصم الهمداني]

"الفوائد" (ص ٢٦٦): "يسرق الحديث".

[[٢٩٤] سعد بن طريف الإسكاف الحذاء الحنظلي الكوفي]

"الفوائد" (ص ٣٩٤): "رافضي متهم" (١).


= أقول: سالم قد وثقه الأئمة وصدَّقوه, وسُبرت أحاديثه فوجدت نقية -كما قال أبو حاتم- ولم يُنْكر عليه شيء منها، وقد احتج به البخاري في موضع (٥٦٨٠، ٥٦٨١)، وأخرج له في موضع آخر (٢٦٨٤) متابعةً.
ومثل هذا لا يضره الإرجاء ولا ما ذُكر من ممالأته على قتل إبراهيم الإمام بحبسه عنده -إن صح هذا الاتهام- فالعبرة بقبول الأئمة له واحتجاجهم به, فهم أقرب إلى سالم، وأَدْرَى بحقيقة الحال، والله تعالى أعلم.
وانظر في ترجمته: "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٤٧٧، ٢٠٩)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٤/ ١١٧)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ١٨٦)، و"أحوال الرجال" للجوزجاني (ت ٣٣٣)، و"سؤالات الأجرى لأبي داود" (٢/ ٢٥٩ - ٢٦٠)، و"المعرفة والتاريخ" للفسوي (٢/ ٤٦٢)، و"ضعفاء العقيلي" (٢/ ١٥١)، و"المجروحين" (١/ ٣٤٢)، و"تهذيب الكمال" (١٠/ ١٦٤)، و"ميزان الاعتدال" (٢/ ١١٢)، و"تهذيب التهذيب" (٣/ ٤٤١) وغيرها.
(١) مجمع على ضعفه, وتركه غير واحد، أما ابن معين فروى الدوري وابن الجنيد عنه: لا يحل لأحدٍ أن يروي عنه.
وقال البرقاني عن الدارقطني: كذاب. وفي موضع آخر: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور.
أقول: كأن ابن حبان اعتمد في ذلك على ما رواه عبيد بن إسحاق العطار، ثنا سيف بن عمر التميمي، قال: كنت جالسًا عند سعد بن طريف الإسكاف إذْ جاء ابن له يبكي، فقال: يا بني مَا لَكَ؟ قال: ضربني المعلم: فقال: والله لأخزينهم اليوم، حدثني عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "شراركم معلموكم، أقلهم رحمةً على اليتيم وأغلظهم على المسكين". لكن الإسناد إلى سعد ساقط، عبيد بن إسحاق العطار ضعيف, وتركه بعضهم، وسيف بن عمر التميمي هالك, بل قيل: كان يضع الحديث، واتهم بالزندقة، كما سيأتي في ترجمته من هذا الكتاب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>