تفاوت درجات وقوع الخطأ في حديث الراوي، وأثر ذلك في الحكم عليه بالقبول والرد
وفيه قضايا:
القضية الأولي
الخطأ اليسير لم يسلم منه أحد، ولا يقدح في ضبط الراوي
• قال الشيخ المعلمي في ترجمة: الحارث بن عمير رقم (٦٨) من "التنكيل":
" ... ومثل هذا الخطأ -وهو وصلُ المرسل- وأظهرُ منه: قد يقعُ للأكابر؛ كمالك والثوري، والحُكم المُجمعُ عليه في ذلك: أنَّ من وقع منه ذلك قليلا لم يضره، بل يُحتجّ به مطلقا، إلا فيما قامت الحجةُ على أنه أخطأ فيه". اهـ.
• وقال في ترجمة حنبل بن إسحاق رقم (٨٦):
"قال الدارقطني: كان صدوقا، وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا، وتخطئته في حكايةٍ إنما تدل على اعتقاد أنه لم يكن معصوما من الخطأ، وليس هذا مما يوهن الثقة المكثر