للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الفوائد" (ص ٢٢): "زعم بعضهم أنه صحيح عن علي، وليس كذلك؛ فإنه لم يتحقق إدراك سعيد بن حيان لعلي، بل الظاهر عدمه، وقد أشار إلى ذلك البخاري في ترجمة سعيد من التاريخ (٢/ ١ / ٤٢٣) قال أولًا: "عن علي" ثم قال "سمع شريحًا والحارث بن سويد" ومع ذلك فسعيد لا يروي عنه إلا ابنه، ولم يوثقه إلا العجلي وابن حبان، وقاعدة ابن حبان معروفة، وقد استقرأت كثيرًا من توثيق العجلي، فبان لي أنه نحو من ابن حبان" (١). اهـ.

[[٢٩٨] سعيد بن راشد المازني السماك البصري]

"الفوائد" (ص ٢٩٣): "هالك".

[[٢٩٩] سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم أبو محمد الباهلي الأمير، بصري الأصل وسكن خراسان]

قال الكوثري: "عامل أرمينية في عهد الرشيد، وقد حاق بالمسلمين ما حاق من البلايا هناك من سوء تصريف هذا العامل شؤون الحكم، وابتعاده في الحكم عن الحكمة والسداد، كما في "تاريخ ابن جرير" وغيره، وليس هو ممن يقبل له قول في مثل هذه المسائل". اهـ ..

يعني: قوله لأبي يوسف: أكان أبو حنيفة مرجئًا ..

فقال الشيخ المعلمي في ترجمة سعيد من "التنكيل" (٩٦): "حُسْنُ السياسة شيء، والصدق في الرواية شيء آخر، ولسعيد ترجمة في "تاريخ بغداد" (ج ٩ ص ٧٤) وفيها " .. قال العباس بن مصعب: قدم مرو زمان المأمون .. وكان عالمًا بالحديث والعربية إلا أنه كان لا يبذل نفسه للناس" ولو قال الأستاذ -يعني الكوثري-: لم يُوثّقْ، لكفاهُ". اهـ ..


(١) وقال ابن القطان: مجهول. وزعم الحافظ ابن حجر أنه قال ذلك من أجل أنه لم يقف على توثيق العجلي، وليس بلازم، وقال الذهبي في "الميزان": لا يكاد يعرف. وانظر: "الميزان" (٣/ ١٣٢)، و"التهذيب" (٤/ ١٩) وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>