وأخشى أن يكون تكذيب الدارقطني له مبني على هذا أيضًا، فلا يثبت ما رمي سعدٌ به من الكذب أو الوضع، ويبقى التركُ ووصفُ عمرو بن عليّ الفلاس وغيره له بالإفراط في التشيع، والله تعالى أعلم. وانظر: "تاريخ الدوري" (٢/ ١٩١)، و"سؤالات ابن الجنيد" (ت ٢٣٧)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٤/ ٥٩)، و"الضعفاء الصغير" له (ت ١٤٨)، و"ضعفاء النسائي" (ت ٢٨١)، و"الجرح" (٤/ ٨٧)، و"المجروحين" (١/ ٣٥٧)، و"الكامل" لابن عدي (٣/ ١١٨٦)، و"ضعفاء الدارقطني" (ت ٢٦٦)، و"سؤالات البرقاني للدارقطني" (ت ١٩٠)، و"تهذيب الكمال" (١٠/ ٢٧١) و"ميزان الاعتدال" (٢/ ١٢٢)، و"تهذيب ابن حجر" (٣/ ٤٧٣). (١) نقله مغلطاي وابن حجر عن أبي عروبة الحراني قال: كان قد كبر ولزم البيت، وتغير في آخر عمره. قلت: ولم يوثقه سوى ابن حبان بذكره في "الثقات", ومسلمة بن قاسم الأندلسي - وليس بعمدة. وانظر: "ثقات ابن حبان" (٨/ ٢٦٩) و"تهذيب الكمال" (١٠/ ٣٩٠)، و"الكاشف" (١ / ت ١٨٨٧)، و"إكمال مغلطاي" (٣ / ق ٨١ أ) و"تهذيب التهذيب" (٤/ ١٧)، وغيرها.