قال الشوكاني: رواه ابن حبان عن أنس مرفوعًا. وفي إسناده: العلاء بن مسلمة وهو وضاع. وقد رواه البيهقي في "الشعب".
قال المعلمي:"رواه العلاء عن أبي النضر هاشم بن القاسم عن مُرجّى بن رجاء عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أنس.
وأخرجه البيهقي من وجه آخر فيه بعض النظر عن أبي النضر، ثم قال: "إنما يروى هذا الكلام بعينه من قول سعيد بن المسيب".
ومرجّى ربما وهم، وسعيد اختلط، فلعل الخطأ من أحدهما، كان أصله قتادة عن ابن المسيب قوله، فجعل خطأ: قتادة عن أنس مرفوعًا. اهـ.
[[ز ٦] سعيد بن كثير بن عفير أبو عثمان المصري]
حاشية "الفوائد المجموعة" (ص ٣٥٦): "ثقة". اهـ.
[[٣٠٣] سعيد بن محمد بن سعيد الجرمي الكوفي]
"الأنساب" (٣/ ٢٣٤) قال السمعاني: "كان من أهل الصدق، غير أنه كان غاليًا في التشيع".
فقال الشيخ المعلمي في الحاشية: "كلا إن شاء الله، إنما بنى المؤلف هذا على الحكاية الآتية، ومثلها لا يكفي لمثل هذا الحكم".
ثم قال السمعاني: "حكى إبراهيم بن عبد الله المخرمي، قال:"كان سعيد إذا قدم بغداد نزل على أبي، فكان أبو زرعة الرازي يجيء كل يوم ينتقي عليه ومعه نصف رغيف، وكان إذا حدّث فجرى ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- سكت، وإذا جرى ذكر علي -رضي الله عنه- قال: -صلى الله عليه وسلم-". اهـ.