وقد ضعَّف الدارقطني الحديث بمحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وبعدم ثبوت سماع عبد الرحمن بن أبي ليلى من عبد الله بن زيد، ثم رجح رواية من رواه عن عبد الرحمن مرسلا. وأما قول المعلمي: "في صحبته كلام"، فلم أدر من قصد بذلك، فقد فتشت عمن يقال له عبد الله ابن يزيد، ويروي عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، واختلف في صحبته، فلم أجد، فالله تعالى أعلم. (٢) من "اللآلىء" (١/ ٩٣) ومنه ينقل المعلمي، وهو الصواب وسقط من "الفوائد". (٣) التاريخ الكبير (٨ - ٦٣ كنى)، و"الجرح" (٩/ ٤٢٠) بغير جرح أو تعديل. وفيهما: أبو عبس بن محمد بن أبي عبس بن جبر الأنصاري، روى عنه ابنه عبد المجيد. (٤) ذكره البخاري في "الكبير" (٦/ ٧١)، وابن أبي حاتم في "الجرح" (٦/ ٢٧) بغير جرح أو تعديل، وذكره ابن حبان في "الثقات " (٧/ ١٢٩).