وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الدارقطني: ثقة يجمع حديثه. وقال أبو داود: كان يصحب أبا حنيفة على الإرجاء. (٢) هو الجوزجاني، قال: كان يخاصم في الإرجاء, داعيةً وهو متماسك. ونقل الذهبي في "الميزان" (٢/ ١١٢) عن الفسوي قوله: مرجىء معاند. وفي "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٦١٢) قال: بغيض. (٣) "المجروحين" (١/ ٣٤٢) ولم يذكر هو ولا غيره ممن ترجموا لسالم شيئًا استنكر عليه, بَلْهَ قلب الأخبار والانفراد بالمعضلات عن الثقات. وابن حبان ربما أسرف في الجرح، فلا يقبل منه هذا إلا ببيِّنة وبرهان. قال الحافظ ابن حجر في "هدي الساري" (ص ٤٢٤): "أما ما وصفه به ابن حبان من قلب الأخبار وغير ذلك فمردود بتوثيق الأئمة له، ولم يستطع ابن حبان أن يورد لى حديثًا واحدًا". اهـ. (٤) قال أبو داود: كان إبراهيم الذي يقال له: الإمام، محبوسًا عند سالم الأفطس -يعني فمات إبراهيم في زمن مروان الحمار- فلما قدم عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس حَرَّان، دعا به -يعني بسالم- فضرب عنقه. =