وكان قد قال في صَدْر ترجمته: "كان ذا عناية بأخبار الصوفية، وصنف لهم سننًا وتفسيرًا وتاريخًا". ونقل الحافظ ابن حجر في "اللسان" (٥/ ١٤٠) قولَ الحاكم: "كان كثير السماع والحديث، متقنًا فيه، من بيت الحديث والزهد والتصوف" وقولَ البيهقي: مثله إن شاء الله لا يتعمد. قال ابن حجر: ونسبه -يعني البيهقي- بلى الوههم، وكان إذا حدث عنه يقول: حدثني أبو عبد الرحمن السلمي من أصل كتابه. قال الذهبي في "الميزان" (٣/ ٥٢٣): تكلموا فيه، وليس بعمدة .. وفي القلب مما يتفرد به. وقال في "سير النبلاء" (١٧/ ٢٥٠): ما هو بالقوي في الحديث. وقال في "تذكرة الحفاظ". (ص ١٠٤٦): ضعيف. أَلَّف "حقائق التفسير" فأتى فيه بمصائب وتأويلات الباطنية، نسأل الله العافية. ثم قال: قد سألَ أبا الحسن الدارقطني عن خلق من الرجال سؤال عارف بهذا الشأن. اهـ.