للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال المعلمي في ترجمته من "التنكيل" رقم (٧٩): "قد روى عن البوصرائي جماعة من الأكابر كابن صاعد والصفار، وكلام ابن المنادي غير مفسر؛ وقد كانوا ربما يغضبون على المحدث ويخرقون حديثه لغير موجب، كما مرّ في "الطليعة" (١)، وكما تراه في ترجمة محمد بن بشر الزنبري من "لسان الميزان" (٢).

[[١٩٧] الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، أبو علي البغدادي صاحب الشافعي]

في المسألة (١٤) من "التنكيل" (٢/ ١٣٧): "ثقة، من رجال البخاري".

[١٩٨] الحسن بن محمد بن نصر بن عثمان بن الوليد بن مدرك أبو علي الرازي (٣):

"التنكيل" (١/ ٤٦١) قال: "متهم".

وقال في ترجمة أحمد بن محمد بن الصلت (١/ ١٨٠) رقم (٣٤): "للحسن عجائب في "مناقب أبي حنيفة" للموفق". اهـ

[[١٩٩] الحسن بن موسى الأشيب أبو علي البغدادي قاضي طبرستان والموصل وحمص]

"حاشية الأنساب" (١/ ٢٨٦).


(١) النوع الثاني، مثال رقم (٤)، وفيه قول خميس الحوزي في ابن السقاء: "من وجوه الواسطين، وذوي الثروة والحفظ، وبارك الله في سنه وعلمه، واتفق أنه أملى حديث "الطير" فلم تحتمله نفوسهم، فوثبوا بمن وأقاموه، وغسلوا موضعه فمضى، ولزم بيته".
فقال المعلمي: " .. هذه حماقة من العامة وجهل، لا يلحق ابن السقاء بها عيب ولا ذم ولا ما يشبه ذلك، وحديث "الطير" مشهور روي من طرق كثيرة، ولم ينكر أهل السنة مجيئه من طرق كثيرة، وإنما ينكرون صحته .. ".
وستأتي ترجمة ابن السقاء، وهو عبد الله بن محمد بن عثمان.
(٢) (٥/ ٩٣) وانظر مبحث: "الجرح الغير قادح" في مباحث "الجرح والتعديل"، من قسم القواعد من هذا الكتاب.
(٣) "اللسان" (٢/ ٢٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>