انظر: "الميزان" (٢/ ٢٢٢)، و"اللسان" (٣/ ١٠٣). (٢) قال العقيلي: منكر الحديث، ولا يتابع عليه في حديثه. ثم ذكر له حديثين من رواية الجدعاني عنه: الأول: عن مجاهد عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من رابط فواق ناقة حرمه الله على النار. والثاني: عن هلال عن الصلت أن أبا بكر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: سورة يس تدعى في التوراة: المعمة، قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة .. وهو حديث "الفوائد". قال العقيلي: كلاهما منكران، ولا يتابع عليهما، ولا يعرفان إلا به. اهـ. انظر: "الضعفاء" (٢/ ١٤٣) وفيه المنعمة بدلا من: المعمة وهو خطأ، والتصويب من المخطوط (ق/ ١٦٥)، و"الميزان" (٢/ ٢٢٢)، و"اللسان" (٣/ ١٠٥).