للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٣٢٥] سليمان بن محمد بن الفضل بن جبريل أبو منصور النهرواني]

"الفوائد" (ص ٣٨٥): "واهٍ" (١).

[[٣٢٦] سليمان بن مرقاع الجندعي]

عنه محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني، وهو متروك.

"الفوائد" (ص ٣٠١): "هالك" (٢).

[[٣٢٧] سليمان بن مهران الأعمش أبو محمد الكوفي]

ذكر المعلمي في حاشية "الفوائد" (ص ٣٥١) حديث: "أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها". من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد.

وحديث: "أنا دار الحكمة وعليٌّ بابها". من طريق شريك، عن سلمة بن كهيل.

ثم قال المعلمي: "أبو معاوية، والأعمش، وشريك، كلهم مدلسون متشيعون، ويزيد شريك بأنه يكثر منه الخطأ.


(١) ضعفه الدارقطني، وأخرج له حديثًا باطلا، وآخر في غرائب مالك تفرد به عن أبي مصعب عن مالك عن عمرو بن مسلم عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة مرفوعًا: من كان له ذبح فرأى هلال ذي الحجة فأراد أن يذبح، فلا يأخذ من شعره" الحديث.
انظر: "الميزان" (٢/ ٢٢٢)، و"اللسان" (٣/ ١٠٣).
(٢) قال العقيلي: منكر الحديث، ولا يتابع عليه في حديثه.
ثم ذكر له حديثين من رواية الجدعاني عنه: الأول: عن مجاهد عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من رابط فواق ناقة حرمه الله على النار.
والثاني: عن هلال عن الصلت أن أبا بكر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: سورة يس تدعى في التوراة: المعمة، قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة .. وهو حديث "الفوائد".
قال العقيلي: كلاهما منكران، ولا يتابع عليهما، ولا يعرفان إلا به. اهـ.
انظر: "الضعفاء" (٢/ ١٤٣) وفيه المنعمة بدلا من: المعمة وهو خطأ، والتصويب من المخطوط (ق/ ١٦٥)، و"الميزان" (٢/ ٢٢٢)، و"اللسان" (٣/ ١٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>