للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٢١٥] حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القارىء صاحب عاصم بن أبي النجود في القراءة]

"الفوائد" (ص ٢٧٤): "متروك الحديث البتة".

وذكره في "التنكيل" (١/ ١٥١) ونقل قول أحمد في رواية عبد الله وحنبل عنه: "متروك الحديث". وفي رواية عبد الله عنه أيضًا: "صالح". وفي رواية حنبل أيضًا "ما به بأس".

وذهب المعلمي إلى أن مجموع كلامهم فيه يدل على أنه صدوق في الأصل وأنه لا بأس بإيراده في المتابعات والشواهد (١).

[٢١٦] حفص بن عمر بن ثابت بن الحارث "أو ابن زرارة" الأنصاري الحلبي.

و [٢١٧] حفص بن عمر قاضي حلب الحلبي:

انظر حاشية المعلمي على "الجرح والتعديل" (٣/ ١٧٨ - ١٧٩) رقمي: (٧٧٣، ٧٧٠).

[٢١٨] حفص بن عمر بن دينار أبو إسماعيل الأُبُلِّي (٢):

"الفوائد" (ص ٢٩٣): "هالك".


= وفي "تهذيب الكمال" (٧/ ٧) قال النسائي: "مشهور". فاعترضه مغلطاي وابن حجر، وقالا: لفظ النسائي: مشهور الحديث، قال ابن حجر: وهي عبارة لا تشعر بشهرة حال هذا الرجل، لا سيما ولم يرو عنه إلا جعفر بن سليمان، ففيه جهالة. وانظر "تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٩٩).
وقال الذهبي في "الميزان" (١/ ٥٥٦): فيه جهالة. وفي "المغني" بها (١٦٠٩): لا يعرف.
(١) وأقول: في هذا الكلام هنا تَسَمُّحٌ؛ فأما حفص في نفسه فصالح لا يتعمد الكذب، وأما في القراءة فإمام صاحب قراءة لا ينازع في ذلك، وأما في الحديث فمتروك ليس بشيء البتة، كما قاله الشيخ في "الفوائد"، وقد جعل الله لكل شيء قدرًا.
(٢) بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة وتشديد اللام، ذكره هكذا عبد الغني في "مشتبه النسبة" (ص ٣) وعنه المعلمي في حاشيته على "الإكمال" لابن ماكولا (١/ ١٣٠)، ووقع في "اللسان" المطبوع (٢/ ٣٢٤ - ٣٢٥): الأيلي بالياء المعجمة باثنتين من تحتها، وهو تصحيف، لكن جاء على الصواب في "اللسان" المطبوع عن خمس نسخ خطية (٣/ ١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>