(٢) وثقه ابن معين. وقال أبو حاتم: أدركته ولم أسمع منه وهو صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما خالف. أقول: نادرًا ما يصنع المعلمي مثلما صنع في هذه الترجمة وهو إضافة قول ابن حبان "ربما خالف" أو "ربما أخطأ" أو"يغرب" أو نحو ذلك بلى التوثيق أو التصديق، لأنه قد صرح في غير موضع أن هذه العبارات من ابن حبان لا تنافي التوثيق، ولا تمنع من الاحتجاج بالرجل - ما لم يتبين خطؤه. ففي ترجمة: مسلم بن أبي مسلم، رقم (٢٤٤) من "التنكيل": "قول ابن حبان: وربما أخطأ" لا ينافي التوثيق، وإنا يظهر أثر ذلك إذا خالف من هو أثبت منه". وفي ترجمة يوسف بن أسباط، رقم (٢٦٨) قال: "فعبارة ابن حبان: "مستقيم الحديث ربما أخطأ" تعطي أن خطأه كان يسيرًا، لا يمنع من الاحتجاج بخبره حيث لم يتبين خطؤه". =