للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٥٦١] عمر بن عامر أبو حفص السعدي التمار البصري]

"الفوائد" (ص ٢٢٧): "في "الميزان" و"اللسان": روى عنه أبو قلابة ومحمد بن مرزوق حديثا باطلًا" فذكر حديثًا آخر (١)، فعمر هذا مجهول يروي المنكرات فهو ساقط. اهـ.

[[٥٦٢] عمر بن عبد الله المدني مولى غفرة. عن ابن عمر]

"الفوائد" (ص ٥٠٣): "ضعيف ولم يدرك ابن عمر".

[٥٦٣] عمر بن قيس المكي المعروف بـ "سنْدل":

"الفوائد" (ص ٢١٤): "متروك كذبه مالك، وهو أهْلٌ لذلك".

[[٥٦٤] عمر بن محمد بن عيسى السذابي الجوهري]

"التنكيل" رقم (١٧٣) في ترجمة أبي حنيفة من "تاريخ بغداد" حكايات من طريق السذابي عن الأثرم.

قال الذهبي: "في حديثه بعض النكرة (٢) تفرد برواية ذاك الحديث الموضوع:


= يدركه .. ".
وانظر للاستزادة: ترجمة ابن شاهين وهو: عمر بن أحمد بن عثمان أبو حفص البغدادي صاحب التصانيف، وذلك في القسم الخاصّ بتراجم الأئمة والمصنفين من هذا الكتاب، والله الموفق.
وفي "تهذيب التهذيب" (٧/ ٤٦٥) قال النسائي في "الكنى": أبو حفص عمر قال ابن أبي يحيى: أنا إبراهيم بن يعقوب ثنا الحنفي ثنا أبو حفص خال ابن أبي يحيى وكان أرضى أهل المدينة يومئذ، أهلُ المدينة له حامدون، ثنا صفوان بن سليم فذكر حديثًا اهـ. ولم أعرف الحنفي هذا وأخشى أن يكون مصحفًا، وبالنظر في مآخذ المعلمي في تراجمه يُعْلم أنه قصد بقوله كلَام الحنفى هذا، وبالنظر في ترجمة عمر يُعلم ما في هذا "الرضا" مِنَ المجازفة مِنْ قائله، والله تعالى أعلم.
(١) يعني سوى حديث "الفوائد" الذي لفظه: "إذا صافح المؤمن المؤمن نزلت عليهما مائة رحمة، تسعة وتسعون لأبشهما وأحسنهما لقاءً".
وأما الآخر فلفظه: "من أخذ بركاب رجل لا يرجوه ولا يخافه غفر له".
(٢) إنما نقله الذهبي عن الخطيب في "تاريخ"، والذي فيه (١١/ ٢٢٥): في بعض حديثه نكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>