للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٥٠٥] عثمان بن الوليد الأخنسي]

"التنكيل" (٢/ ١٣٥): "ذكره ابن حبان في "الثقات" وذاك لا يخرجه عن جهالة الحال لما عرف من قاعدة ابن حبان، لكن إن صحت رواية بكير بن الأشج عنه فإنها تقويه، فقد قال أحمد بن صالح: "إذا رأيت بكير بن عبد الله (بن الأشج) روى عن رجل فلا تسأل عنه فهو الثقة الذي لا شك فيه" وهذه العبارة تحتمل وجهين:

الوجه الأول: أن يكون المراد بقوله: "فلا تسأل عنه" أي: عن ذاك المروي (١)، أي لا تلتمس لبكير متابعًا فإنه -أي بكيرًا- الثقة الذي لا شك فيه ولا يحتاج إلى متابع.

الوجه الثاني: أن يكون المراد فلا تسأل عن ذاك الرجل فإنه الثقة. يعني أن بكيرًا لا يروي إلا عن ثقة لا شك فيه والله أعلم.

[٥٠٦] عصام بن روّاد بن الجراح العسقلاني:

"الفوائد" (ص ١٣٤): "ليّنه أبو أحمد الحاكم" (٢).

[[٥٠٧] عصمة بن سليمان الخزاز]

قال: ثنا أحمد بن الحصين ثنا رجل من أهل خراسان عن محمد بن عبد الله العقيلي عن الحسن بن علي ..

"الفوائد" (ص ٢١٩): "فيه نظر، ومن بينه وبين الحسن لم أعرفهم" (٣). اهـ.


(١) الظاهر أن هذا لو كان مرادًا لقال: إذا رأيت بكيرًا روى شيئًا. والوجه الثاني هو المتبادر من هذه العبارة، والله أعلم.
(٢) وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٥٢١).
(٣) له في "اللسان" (٤/ ١٦٩) حديث آخر رواه عن لمازة بن المغيرة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ مرفوعًا.
وقال البيهقي في "المعرفة": عصمة لا يحتج به. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>