للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"قال أبو حاتم: "لا يعرف له تدليس" وذكر ابن حجر في ترجمته من "التهذيب" (١) ما يعلم منه أن معنى ذلك أن أبا قلابة لا يروي عمن قد سمع منه إلا ما سمعه منه (٢).

وقد ثبت سماعه من أنس (٣) كما في قصة العرنيين (٤) وغيرها، وحديثه في "الصحيح" أيضًا، فالحكم في حديثه هذا أنه سمعه من أنس. اهـ.

وقال المعلمي في "حاشية الجرح" (٥/ ٥٨) تعليقا على قول أبي حاتم المذكور: "حمله ابن حجر على معنى أنه لم يكن يرسل عمن قد سمع منه ويحتمل أن يكون المراد أنه لم يكن يرسل على سبيل الإيهام، وإنما يرسل عمن قد عرف الناسُ أنه لم يلقه". اهـ.

[[٣٩٧] عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد -واسمه: كيسان- المقبري أبو عباد الليثي مولاهم المدني]

"الفوائد" (ص ٢٧٩): "متروك ساقط البتة".

و"حاشية الموضح" (٢/ ١١٣): "هالك".

[[٣٩٨] عبد الله بن سلمة الربعي]

"الفوائد" (ص ٩٩): "منكر الحديث، من وك، قال ذلك أبو زرعة، وقال العقيلي: "منكر الحديث" راجع "اللسان" (٣/ ٢٩٢) الترجمة الرابعة والخامسة، فإنهما لرجل واحد". اهـ.


(١) (٥/ ٢٢٦) وفيه: "قال أبو حاتم: لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب، ولا يعرف له تدليس".
(٢) قال الحافظ: "وهذا مما يقوي من ذهب إلى اشتراط اللقاء في التدليس، لا الاكتفاء بالمعاصرة". اهـ.
يعني أن هذا غير الإرسال، وهو رواية الرجل عمن لم يدركه أو لم يلقه، والمقصود أن أبا قلابة قد ثبت عدم سماعه من جماعة من الصحابة، وقد روى عنهم، على سبيل الإرسال، لأنه لا يدلس، أي لا يروي عمن لقيهم وسمع منهم إلا ما سمعه منهم.
(٣) وقال سليمان بن حرب: "سمع أبو قلابة من أنس وهو ثقة". تاريخ دمشق (٩ / ق ٣١٤).
(٤) رواها البخاري: كتاب الديات، باب القسامة (١٢/ ٢٣٩، رقم ٦٨٩٩ - فتح)، ومسلم: كتاب القسامة: باب حكم المحاربين والمرتدين (٣/ ١٢٩٦، رقم ١٦٧١/ ١٠ - ١٢) وفيهما قول أبي قلابة: حدثني أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>