(٢) قال الحافظ: "وهذا مما يقوي من ذهب إلى اشتراط اللقاء في التدليس، لا الاكتفاء بالمعاصرة". اهـ. يعني أن هذا غير الإرسال، وهو رواية الرجل عمن لم يدركه أو لم يلقه، والمقصود أن أبا قلابة قد ثبت عدم سماعه من جماعة من الصحابة، وقد روى عنهم، على سبيل الإرسال، لأنه لا يدلس، أي لا يروي عمن لقيهم وسمع منهم إلا ما سمعه منهم. (٣) وقال سليمان بن حرب: "سمع أبو قلابة من أنس وهو ثقة". تاريخ دمشق (٩ / ق ٣١٤). (٤) رواها البخاري: كتاب الديات، باب القسامة (١٢/ ٢٣٩، رقم ٦٨٩٩ - فتح)، ومسلم: كتاب القسامة: باب حكم المحاربين والمرتدين (٣/ ١٢٩٦، رقم ١٦٧١/ ١٠ - ١٢) وفيهما قول أبي قلابة: حدثني أنس.