للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٦٧٥] محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي أبو عبد الله المدني الملقب بـ: الديباج]

"الفوائد" (ص ٤٨٤): "فيه نظر، قال البخاري: "عنده عجائب". وقال العقيلي: "لا يكاد يتابع على حديثه". وقال النسائي في موضع: "ثقة". ثم كأنه رجع فقال في موضع آخر: "ليس بالقويّ" ولم يخرج له هو ولا أحد من الستة غير ابن ماجه، وقال ابن حبان في "الثقات": "في حديثه عن أبي الزناد بعض المناكير".

ومن شأن ابن حبان إذا تردد في راوٍ أنه يذكره في "الثقات" ولكنه يغمزه، فلم يبق إلا قول العجلي: "ثقة". والعجلي متسمح جدًّا، وخاصة في التابعين، فكأنهم كلهم عنده ثقات، فتجده يقول: "تابعي ثقة" في المجاهيل، وفي بعض المذمومين كعمر بن سعد، وفي بعض الهلكى كأصبغ بن نباتة". اهـ.

[[٦٧٦] محمد بن عبد الله بن علالة العقيلي الجزري أبو اليسير الحراني القاضي]

"الفوائد" (ص ١٢١): "وثقه ابن معين (١) وغيره، وتكلم فيه آخرون (٢)، وزعم الخطيب أن عامة الأحاديث المنكرة إنما رواها عنه عمرو بن الحصين، وأن البلاء فيها من عمرو، والله أعلم". اهـ.


(١) لم يطلق القول بتوثيق ابن علاثة سوى ابن معين، وإنما قال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله. وقال أبو زرعة: صالح.
(٢) قال البخاري: في حفظه نظر.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وحمل عليه ابن حبان والحاكم، وشدَّد الأزدي فقال: حديثه يدل على كذبه. وضعفه الدارقطني في موضع، وتركه في آخر.
والقول فيه ما قال البخاري وأبو حاتم؛ فإن الظاهر أن توثيق ابن معين لا يعدو إثبات مطلق العدالة، وأما الضبط فقد بينه البخاري وأبو حاتم، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>