ثم قال المعلمي:"وبذلك يتبيّن أن حجاجًا لم يتلقن غفلة ولا خيانة، وإنما أجاب سنيدًا إلى ما التمسه؛ لعلمه أنه لا محذور فيه، وكره أحمد ذلك لما تقدم (يعني لأنه رآه خلاف الكم الذي الأمانة ..).
وانظر في تفاصيل هذ المبحث: الكلام على: "التلقين" من القسم الخاص بالقواعد من هذا الكتاب، والله الموفق.
[[١٦٩] حرام بن عثمان الأنصاري المدني]
في "الفوائد" (ص ٣٦٦) حديث: "أنه -صلى الله عليه وسلم- قال لعليّ: لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك".
أشار الشوكاني إلى طرق هذا الحديث، فوهّنها المعلمي كُلّها، منها ما رواه ابن منيع عن جابر مرفوعًا. فقال المعلمي: "في سنده حرام بن عثمان: هالك، وفي ترجمته من"الميزان" و"اللسان" ذكر هذا الخبر، وأنه منكر جدًّا، مع أن في السند هناك شكًّا:"حرام بن عثمان عن ابني جابر - أُراه عن جابر".
[[١٧٠] حرب بن سريج بن المنذر المنقري أبو سفيان البصري]
"الفوائد"(ص ٤٥٧): "فيه كلام".
[[١٧١] حرب بن ميمون الأنصاري أبو الخطاب البصري الأكبر، مولى النضر بن أنس بن مالك]