ألفاظ وأوصاف ظاهرها التعديل في الرواية وربما لا تقتضيه
[١ - قولهم:"كانه عالما بالحديث" أو الوصف بالعلم عموما]
• في ترجمة: سعيد بن سَلْم بن قتيبة بن مسلم الباهلي الأمير من "التنكيل"(٩٦):
قال الكوثري ص ٤٦:"عامل أرمينية في عهد الرشيد، وقد حاق بالمسلمن ما حاق من البلايا هناك من سوء تصريف هذا العامل شئون الحكم، وابتعاده في الحكم عن الحكمة والسداد، كما في "تاريخ ابن جرير" وغيره".
فقال الشيخ المعلمي:
"حُسن السياسة شيء، والصدق في الرواية شيء آخر، ولسعيد ترجمة في "تاريخ بغداد" (ج ٩ ص ٧٤)، وفيها: " ... قال العباس بن مصعب: قدم مرو زمان المأمون ... وكان عالما بالحديث والعربية، إلا أنه كان لا يبذل نفسه للناس".
ولو قال الأستاذ: لم يُوَثَّقْ (١)، لَكَفاهُ". اهـ.
• وفي ترجمة: ابن أبي حاتم الرازي من "التنكيل"(١٤٠):
رواية لأبي الشيخ عن أبي العباس الجمال.
فقال الشيخ المعلمي:
" ... بقي النظر في حال أبي العباس الجمال، وقد ذكره أبو الشيخ وأبو نعيم، فوصفاه بالعلم، ولم يوثقاه". اهـ.
(١) مقتضاه أن الوصف بالعلم بالحديث لا يستلزم توثيقا.