لكن الأستاذ لا يرى لأئمة السنة حقًا ولا حرمة، ولا يرقب فيهم إلّا ولا ذمة، ولا يرعى تقوى ولا تقية، ولا يرى أن في أهل الحق بقية، فيدع للصلح بقية، فلندعه يصرح أو يكني، وعلي أهلها براقش تجني! اهـ.
- بشر بن راشد:
كذا وقع للمعلمي في "الفوائد"(ص ٢٣٧) نقلًا عن "اللآلىء" -وهو سبق قلم من المعلمي رحمه الله إنما هو"وهب بن راشد"، فانظره في حرف "الواو".
[[١٢٢] بشر بن رافع الحارثي أبو الأسباط النجراني]
في ترجمته من "الجرح والتعديل"(٢/ ٣٥٧) رقم (١٣٥٩): "يمامي".
فعلق الشيخ المعلمي بقوله: كذا، وفي تاريخ البخاري والتهذيب "يماني" ويأتي عن ابن معين "كوفي" والرجل يماني نسبًا ودارًا؛ لأنه حارثي نجراني، وفي تاريخ البخاري عن عبد الرزاق:"بشر إمام أهل نجران ومفتيهم". ولكنه دخل اليمامة بدليل روايته عن يحيى بن أبي كثير، ودخل الكوفة أيضًا. اهـ.
[١٢٣] بشر بن السرى البصري، أبو عمرو الأفْوه، سكن مكة:
قال أحمد:"سمعنا منه ثم ذكر حديث [ناضرة إلى ربها ناظرة] فقال -يعني بشر-: ما أدري ما هذا، إيش هذا؟ فوثب به الحميدي وأهل مكة، فاعتذر فلم يقبل منه، وزهد الناس فيه، فلما قدمت المرة الثانية كان يجىء إلينا فلم نكتب عنه".
قال المعلمي في ترجمته من "التنكيل" رقم (٥٨): "لم ينصفوه، فلعله إنما كان سمع ما صح عن مجاهد من تفسيره [ناظرة] في الآية بقوله "تنتظر الثواب" فلما سمع الوجه الآخر استنكره من جهة كونه تفسيرًا للآية لا من جهة إنكار الرؤية.
أما ما زاده محمد بن حميد في الحكاية عن مجاهد: "لا يراه من خلقه شيء" فمحمد