للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال المعلمي. ردًّا على الكوثري في زعمه أنه "كثير الوهم وكثير الاضطراب في مسائله".

قال: فأما كثرة وهمه وكثرة اضطرابه في مسائله فلم أعرفه، وكان على الأستاذ أن ينقل ذلك عمن يُعْتدُّ بقوله، أو يذكر عدة أمثلة لما زعمه ..

وعلي كل حال فأحمد هذا قد قبله الأئمة، واحتجوا به (١) ولم يطعن فيه أحد منهم والله الموفق. اهـ.

[[٤٤] أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس النجاد أبو بكر الحنبلي]

ترجمته في "التنكيل" رقم (١٩) وانظر الأبحاث المتعلقة بالجرح والتعديل، منها: "أوصاف لا تستلزم القدح في الراوي".

ومنها: "اختبار الواقع العملي للراوي" وغيرها، في قسم القواعد.

[٤٥] أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي (٢):

قال في "الفوائد" (ص ٣٠٧): "هالك".

[[٤٦] أحمد بن صالح أبو جعفر المصري المعروف بابن الطبري]

قال المعلمي في ترجمته من "التنكيل" رقم (٢٠): "وثقه الجمهور وعظموا شأنه، وقال النسائي: "غير ثقة ولا مأمون، تركه محمد بن يحيى ورماه يحيى بالكذب" وبيّن رمي يحيى بقوله: "حدثنا معاوية بن صالح سمعت يحيى بن معين يقول: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف" وأنكر عليه أحاديث زعم أنه تفرد بها أو خالف.

١ - فأما قوله: "غير ثقة ولا مأمون" فمبنيّة على ما بعدها.


(١) في طبعة دار الكتب السلفية من "التنكيل": "له" وهو تحريف.
(٢) "اللسان" (١/ ١٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>