وفي "التنكيل"(٢/ ١٤٥): "ليس بعمدة ولا سيما في قتادة".
[[٦٦٧] محمد بن شجاع البغدادي أبو عبد الله بن الثلجي فقيه أهل الرأي في وقته]
"التنكيل"(١/ ٢٥٢): "كان ابن الثلجي من أتباع بشر المريسي جهميًّا داعية عدوًّا للسنة وأهلها قال مرة: "عند أحمد بن حنبل كتب الزندقة". ووصى أن لا يُعطَى من وصيته إلا من يقول: القرآن مخلوق. ولم أر من وثقه، بل اتهموه وكذبوه؛ قال ابن عدي: "كان يضع أحاديث في التشبيه وينسبها إلى أصحاب الحديث يسلبهم بذلك". وذكر ما رواه عن حبان بن هلال -وحبان ثقة- عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة مرفوعًا: "إن الله خلق الفرس فأجراها فعرقت ثم خلق نفسه منها".
وكذبه أيضًا الساجي والأزدي وموسى بن القاسم الأشيب.
فأما ما نسب إليه من التوسع في الفقه وإظهار التعبد فلا يدفع ما تقدم". اهـ.
[[٦٦٨] محمد بن العباس بن حيوية أبو عمر الخزاز]
"التنكيل"(٢٠٩) راجع في قسم القواعد من هذا الكتاب ما يتعلق بعناية المحدثين بالرواية من أصولهم، وغمزهم للشيخ إذا روى من غير أصله، وأن ما يوصف به الراوي من التساهل في الرواية قد يكون خادشًا في ثقته وضبطه وقد لا يكون كذلك.
[[٦٦٩] محمد بن عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان الأنصاري أبو الرجال]
"التنكيل"(٢/ ١٣٥): "ثقة عندهم".
[[٦٧٠] محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي أبو عبد الرحمن القاضي الفقيه]