للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوجه السابع

الجهالة

وفيه بعض الفوائد المتعلقة بـ "المجهول" (١).

الفائدة الأولى: مناهج بعض الأئمة في توثيق المجاهيل.

الفائدة الثانية: المجهول قد يسقط أو يُتهم بما يرويه إذا قامت القرائن على ذلك.

الفائدة الثالثة: عدم وقوف أمثالنا على ترجمة للرجل لا يُسَوِّغ لنا الحكم عليه بالجهالة.

الفائدة الرابعة: أمثلة لمجهول الحال.

الفائدة الأولى: مناهح بعض الأئمة في توثيق المجاهيل:

الموضع الأول:

* قال العلامة المعلمي في الأمر الثامن من القاعدة السادسة من مقدمة "التنكيل":

" ... فابن حبان قد يذكر في "الثقات" من يجد البخاري سماه في "تاريخه" من القدماء وإن لم يعرف ما روى وعمن روى ومن روى عنه ... والعجليُّ قريب منه في توثيق المجاهيل من القدماء، وكذلك ابن سعد، وابن معين، والنسائي وآخرون غيرهم يوثقون من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجدوا رواية أحدهم مستقيمة؛ بأن يكون له فيما يروي متابع أو شاهد، وإن لم يرو عنه إِلَّا واحد، ولم يبلغهم عنه إِلَّا حديث واحد.


(١) من أشهر المسائل المتعلقة بهذا المبحث: تقسيم المجهول إلى عَينٍ وحَالٍ مع اختلافهما في الحدِّ والاحتجاج، وقد ذكرتُ طَرَفًا من ذلك في ترجمة: أبي حاتم الرازي من القسم الثاني من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>