للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٢٢] إبراهيم بن محمد بن يحيى أبو إسحاق المزكي النيسابوري]

راجع ترجمته من "التنكيل" رقم (٩)، وانظر البحث المتعلق بكثرة غوائب الراوي، ومتى يضره ذلك، وهل من شرط الثقة أن يتابع في كل ما حدث به؟ وذلك في قسم القواعد من كتابنا هذا.

[[٢٣] إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي المدني]

قال المعلمي في "التنكيل" في المسألة الرابعة عشرة (٢/ ١١٢): "إبراهيم ساقط، ولا سيما إذا لم يصرح بالسماع، وأما حسن ظن الشافعي به فكأنه كان متماسكًا لما سمع منه الشافعي ثم ظهر فساده". اهـ.

وقال في المسألة الخامسة عشرة (٢/ ١٧٧): "هالك، وارتضاء الشافعي له إنما هو فيما سمعه "عنه" (١)، إما لأنه سمع منه من أصوله، وإما لأنه كان متماسكًا ثم فسد بعد ذلك" (٢). اهـ.

[[٢٤] إبراهيم بن محمد بن يوسف أبو إسحاق الفريابي نزيل بيت المقدس]

قال الشوكاني في "الفوائد" (ص ١٢٨): روى الأزدي -من طريق الفريابي- حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا جامع أحدكم، فلا ينظر إلى الفرج؛ فإنّه يورث العمى، ولا يكثر الكلام، فإنّه يورث الخرس".

قال الأزدي: إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي ساقط ..

قال في "الميزان": قال أبو حاتم وغيره: صدوق. وقال الأزدي وحده: ساقط.


(١) كذا في "التنكيل" والأقرب أن يكون الصواب:"منه".
(٢) علق الشيخ الألباني على هذا الموضع من "التنكيل" فقال: قلت: وإما لأنه لم يتبين له حاله، ولم يعرفه كما عرفه غيره من الأئمة، كمالك وأحمد وغيرهما. قال ابن أبي حاتم في "آداب الشافعي ومناقبه" (ص ٢٢٣) بعد أن روى عن الشافعي أنه كان يقول فيه: كان قدريًا، قال: "لم يَبِنْ له أنه كان يكذب، وكان يحسب أنه طعن الناس عليه من أجل مذهبه في القدر". اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>