للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف الميم]

[[٦٢١] مالك بن أنس الأصبحي أبو عبد الله المدني الإمام المشهور، إمام دار الهجرة]

"التنكيل" رقم (١٨٣): فيه بيان أن مالكًا رحمه الله كان مولى لبني تيم من قريش بمعنى "الحليف" كما صرح به البخاري وغيره.

وأما ابن إسحاق فيظهر أنه كان يطلق أن مالكًا مولى، يريد أنه حليف، ولكن يحب أن يوهم خلاف ذلك؛ لكدورة كانت بينه وبين مالك.

وفيه بيان بطلان الحكاية المنسوبة للأصمعي في ذكر مالك وربيعة باللحن في الكلام.

ومما قال المعلمي في ترجمته: "وقال ابن عيينة وعبد الرزاق في حديث أبي هريرة مرفوعًا: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أعلم من عالم المدينة" (١): هو مالك.


(١) علق الشيخ الألباني هنا قائلًا: "قلت: هذا الحديث أخرجه الترمذي وابن حبان والحاكم وصححوه، وفيه نظر، بينته في تعليقي على "الأحكام الكبرى" لعبد الحق الإشبيلي رقم الحديث (٧٦) وذكرتُ له هناك شاهدًا". اهـ.
أقول: الحديث أخرجه الترمذي (٢٦٨٠، وابن حبان (٢٣٠٨)، والحاكم (١/ ٩١) جميعًا من طريق ابن عيينة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة، وكان ابن عيينة يرفعه تارة، ويوقفه تارة على أبي هريرة، كما أشار إلى ذلك الإمام أحمد، فيما رواه عنه الخلال: الجزء العاشر من "المنتخب من علل الخلال" ورقة (١٩٩ / ب).
وقال المزي في "تحفة الأشراف" (٩/ ٤٤٥): "رواه أبو بدر شجاع بن الوليد عن المحاربي عن ابن جريج عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة - موقوف" اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>