استقراء كلام أئمة الجرح والتعديل والمتكلمين في الرجال للوقوف على طرائقهم أو مصطلحاتهم
وهذه نماذج لذلك:
• قال المعلمي في القاعدة الرابعة من قسم القواعد من "التنكيل"، وهي قاعدة "قدح الساخط، ومدح المحب ونحو ذلك"(١/ ٦٠):
"وقد تتبعت كثيرًا من كلام الجوزجاني في المتشيعين، فلم أجده متجاوزًا الحد، وإنما الرجل لما فيه من النَّصْبِ يرى التشيع مذهبًا سيئًا، وبدعةً ضلالةً، وزيغًا عن الحق وخذلانًا، فيطلق على المتشيعين ما يقتضيه اعتقاده كقوله: "زائغ عن القصد - سيء المذهب" ونحو ذلك.
وكلامه في الأعمش ليس فيه جرح، بل هو توثيق، وإنما فيه ذمه بالتشيع والتدليس، وهذا أمر متفق عليه أن الأعمش كان يتشيع ويدلس، وربما دلس عن الضعفاء، وربما كان في ذلك ما ينكر". اهـ.
• وقال في حاشية "الفوائد المجموعة"(ص ٢٢):
"قد استقرأت كثيرًا من توثيق العجلي، فبان لي أنه نحو من ابن حبان". اهـ.
• وفيه (ص ٢٨٢):
"العجلي مثل ابن حبان، أو أشد تسهلا في توثيق التابعين، كما يعلم بالاستقراء". اهـ.