(٢) وصفه بذلك صالح جزرة والنسائي، والساجي، وغيرهم. (٣) قاله ابن سعد في "طبقاته" (٧/ ٤٨٩) بلفظ: "يذكرون أنه اختلط في آخر عمره" وسيأتي. ولم أر من ذكر ذلك غير ابن سعد، ولم يسنده ففي ثبوت ذلك نظر، والله تعالى أعلم. (٤) من رواية ابنه صالح عنه. "الجرح والتعديل" (٨ / ت ٣٠٩). (٥) لكن قال عبد الله بن أحمد: ذكر أبي محمد بن كثير المصيصي فضعفه جدًّا، وقال: سمع من مَعْمر، ثم بعث إلى اليمن فأخذها فرواها، وضعف حديثه عن مَعْمر جدًّا، وقال: هو منكر الحديث، أو قال: يروي أشياء منكرة. "العلل ومعرفة الرجال" (٥١٠٩)، وعنه العقيلي: (٤/ ١٢٨). فقول أحمد: "سمع من مَعْمر"، صريح في أنه لم يحمل الحكاية على عدم السماع. وإنما محمل الحكاية عنده -فيما يظهر- على أمرين: الأول: أنه ليس فيما بلغه عن محمد بن كثير أن ذاك الذي بُعث إليه من اليمن إنما هو كتابه الذي كتبه عن معمر، وإنما فيما بلغه عنه قوله: سمعت من معمر، ولم يقل كتبت عن معمر، فالحكاية فيها سماع فقط، فما ذاك الكتاب؟ =