(٢) هكذا وقع في "تهذيب التهذيب" (٩/ ٥٣٤) -ومنه ينقل المعلمي- والظاهر أنه سبق قلم من الحافظ ابن حجر، أو هو خطأ من الطبع. ولا ذكر لمحمد بن يعلى في "الثقات" المطبوع، وإنا هو مترجم في "المجروحين" (٢/ ٢٦٧) وفيه: "كان ممن يخطىء، حتى يجيء بما يحدث به مقلوبًا، فإذا سمعه مَن الحديثُ صناعته علم أنه معمول أو مقلوب فلا يجوز الاحتجاج به فيما خالف الثقات من الروايات ولا فيما انفرد، وإن لم يخالف الأثبات" اهـ. (٣) لا مُسَوِّغَ لهذا الاستظهار بعد قيام الحجة على ترك محمد بن يعلى، ولم ينهض دليل على خلاف ما اجتمع عليه أئمة النقد، والله تعالى أعلم. (٤) ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٣٦٨). (٥) هو خبر: "مكتوب في التوارة صفة النبي، وعيسى بن مريم يدفن معه".