(٢) قال أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (٢ / ص ٦٩٩): حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح قال: كان أسد بن وداعة قديمًا مرضيًا. اهـ. ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٥٠) عن عبد الله به، بلفظ: كان أسد بن وداعة مرضيًا. اهـ. وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح" (٢/ ٣٣٧) بغير جرح ولا تعديل، ونقل الذهبي عن النسائي توثيقه، وقال ابن معين: كان هو وأزهر الحراني وجماعة يسبون عليًا، وكان ثور لا يسب عليًّا .. ونقله أبو العرب [يعني القيرواني في الضعفاء] وقال بعده: مَنْ سبَّ الصحابة فليس بثقة ولا مأمون "اللسان" (١/ ٣٨٥) وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٥٦) وقال: "روى عنه أهل الشام، وكان عابدًا، قتل سنة ست أو سبع وثلاثين ومائة" وقال في "المشاهير" رقم (٨٦٣): "من عباد أهل الشام وقرائهم". وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" الطبقة (١٤): "كان من العلماء بدمشق، وفيه نَصْبٌ معروف، نسأل الله العفو". ولم يترجم له ابن عساكر في "تاريخه" (٢/ ٧٩٧ - ٨٠٣) فيمن اسمه أسد.